المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف طشة هوا

نصف جبيل..بيت الخزف والشمس

صورة
بقلم: ديمة الحاج يوسف  من الخطايا التي نرتكبها بحق أنفسنا هي رغبتنا الملحه في التجول حول العالم، ونحن نعمي بصيرتنا وبصرنا عن كمية الجمال اللامتناهية التي تتمتع بها بلادنا، ولأكفر عن خطاياي السابقه استقليت في شهر ايار مع صديقتي الحافلة المؤدية إلى قرية مختبئ بين ثناياها الكثير من الكنوز الطبيعية والتاريخية تسمى نصف جبيل.

بتير .. بترت اطماع الاحتلال بها

صورة
بقلم: ديمة الحاج يوسف هل عرفتم كيف استطاع شخص واحد فقط إنقاذ قرية بأكملها لكي لا تسقط في يد الاحتلال الإسرائيلي عام 1948، في تلك الفتره  استخدمت العصابات الصهيونية "الحرب النفسية" سلاح الرعب لتهجير الفلسطينيين، فهربوا خوفاً على حياة الأطفال والنساء والشيوخ، الذين كانوا ضمن قائمة الأهداف لتلك العصابات. و قرية بتّير في بيت لحم كانت ضمن القرى التي هجرها أهلها فزعاً من المجازر التي ارتكبت في المناطق المجاورة.

عكا..لا شبيه لها

صورة
بقلم:ديمة الحاج يوسف هناك مدن نسكن بها دون أن يكون لنا يد في هذا، وهناك مدن تسكن فينا، لأنه حين نراها تستوطن في قلوبنا وندرك كم هي تشبهنا، لأنها عصية على أن يشابهها احد، وفي عيني رأيت عكا المدينة العتيده التي لا مثيل لها، وأريد أن أتشبه بسورها العتيد وهوائها العليل وجمالها الدافئ الذي لم ولن أرى مثله في حياتي.. لأن عكا لا مثيل لها.

السيباط..يغط في سبات عميقَ!

صورة
بقلم: ديمة الحاج يوسف صمت مطبق، لا من أصوات للبائعين لتنجذب وترى بضاعتهم، ولا من أصوات للمارة يفاصلون ويستفسرون، لا من وقت للذروة فيه  فصباحه كظهيرته كمسائه، كأن الباعه يبيعون وقتهم فيه ويسترجعون ذكرياتهم المزدحمة بداخله لا أكثر، فلا رواد ولا مريدين له بعد أن كان قبل أربعون عاما يضج بالحياة وشريان التجارة في جنين.

سبسطية سحر موقر مغلف بهالة من الحزن

صورة
بقلم: ديمة الحاج يوسف إن أردت استنساخ قرية يونانية أو تونسية، أو إن رغبت يوماً في تجربة آلة الزمن والعودة للعصر الروماني والبيزنطي، كل ما عليك هو أن تستقل سيارة وفي غضون دقائق، على بعد 12 كم شمال غرب مدينة نابلس سوف تكون في قلب بلدة سبسطية   الساحرة بطبيعتها و الغنية بزخم آثارها وبزخرفة وبساطة بيوتها وهدوء أزقتها.

طشة هوا

صورة
لماذ "طشة هوا" ؟ لأني أريد أن اكتشف فلسطين بكل زواياها ولكي اسلط الضوء على تفاصيلها الساحره، ولأني أرغب في البحث عن الجمال أينما يممت وجهي لكي التقط له الصور واخزنها في ذاكرة قلبي وأوزعها على الآخرين، أريد أن أخرج من المكاتب وأهجر الحياة الروتينية المادية.

فندق خان الوكالة..قطعة حية من جنة الماضي

صورة
بقلم : ديمة الحاج يوسف       يقولون " إن الصمت في حرم الجمال جمال" ولكن في حالة التحدث عن فندق خان الوكالة، فإننا نبخس بحق الجمال حين نصمت، لهذا أثرت التحدث وتعريف الآخرين به لتزداد مساحات الجمال  في هذا العالم .

البلدة القديمة في نابلس..تروي حكاية تاريخ عريق

صورة
ريبورتاج وتصوير: ديمة الحاج يوسف إن كان هناك مدن تقام فوق مدن عبر التاريخ، فهناك مدن أخرى تقف شامخة في وجه الزلازل والمستعمرين، مدينة نابلس مدينة الياسمين أعرق مدن فلسطين، سميت (جبل النار، دمشق الصغرى...) يعود تاريخ تأسيسها إلى قرابة العام 3600ق.م ، ستبدأ رحلتي في بلدتها القديمة.

يعبد...بلدة الذهب الأسود والعادات الفلسطينية

صورة
جنين (فلسطين)-ديمة الحاج يوسف-مدرسة الحياة. تبدو الطريق المؤدية إلى بلدة يعبُد الواقعة في الجنوب الغربي من مدينة جنين الفلسطينية، أشبه بسجادة تفوق بجمالها السجاد الفارسي. تتشابك فيها ألوان المزروعات من أشجار الزيتون والخضار والحبوب، وحتى نبتة الدخان، بالإضافة لصناعة الفحم.

جنين... من حجارة بيضاء عتيقة

صورة
جنين-ديمة الحاج يوسف (مدرسة الحياة) تحيط السهول بجنين من كل جانب. فالمدينة الفلسطينية التي دعيت "عين جانيم"، وهو الاسم الذي أطلقه عليها مؤسسوها الكنعانيون ويعني "الجنائن"، تُعد سلة الغذاء الفلسطيني في الضفة الغربية.

سنيريا وبيت أمين.. تاريخ عريق وكنوز مدفونة

صورة
قلقيلية- تقرير معا - هناك أماكن إن مررت عنها دون أن تتوقف وتسير بها وتسمع حكايات أهلها، ستشعر فيما بعد بتأنيب لضمير، وتتساءل كيف فاتك كل هذا؟ هناك أماكن لا نلتفت إليها ولا نسمع عنها إلا ما ندر، قد نخطئ في لفظ أسمائها، نعبر عنها مسرعين بمركباتنا فنغدو كعابري السبيل، ولكن حين نتوقف قليلا ونعرج إليها، فاعلم حينها بأنها إستوطنت ذاكرتك وقلبك، لتروي لنا حكايتها. بدأت حكايتي في جولتي الأولى ضمن مشروع الإعلام الريفي الذي نظمته شبكة معا تحت إشراف الإعلامي رائد عمر، لنسلط الضوء على قرى فلسطين التي لا نعرف الكثير عنها، لتكون رحلتي الأولى في قرية سنيريا وبيت أمين إحدى قرى محافظة قلقيلية.

الخليل..مدينة رئتها التجارة

صورة
ريبورتاج وتصوير: أوطان خلاوي و ديمه الحاج يوسف                   سوق الملابس وسط البلدة القديمة "ضحايا ضحايا"، كانت صرخة رجل مسن، يجر عربته المحملة بالجرائد،  وقفنا في زاوية الرصيف نبحث عن الظل وننظر إليه وهو يبتعد بتثاقل عنا، ينادي على آخر المستجدات وسط جلبة كبيرة في دوار ابن رشد.  كنا نتأمل في الوجوه لنشعر بأنهم جميعا متشابهون! وأنهم يبادلونا النظرات أيضا، خاصة مع وجود إحدانا بدون غطاء على الرأس، مما جعلها محط أنظار واستغراب الكثير، وذلك يعود لطابع المحافظة الطاغي في المدينة.وكنا قد وصلنا لتو مدينة الخليل، بعد ساعتين و نصف الساعة منذ انطلاقنا من مدينة نابلس، والتي تبعد 100كم عنها.

آثار أم أطلال في مدينة نابلس .. السياحة والآثار بين العجز والاحتلال

تقرير / ديمة الحاج يوسف يعود تاريخ مدينة نابلس إلى أكثر من 5600عام، ولا يوجد بها متحف يخلد ماضيها أو موقع أثري واضح الملامح نستطيع به إثبات وجود الشعب الفلسطيني على أرضه!.